تحفيظ قران للاطفال , بطرق سهل وبسيط

اميره مهران

كيفية العرض للأطفال الذين يقرؤون و يكتبون: ممكن اتباع كيفية العرض فتحفيظ القرآن الكريم للأطفال الذين يتقنون الكتابة و القراءة؛ اذ يحدد المعلم المقدار الذي ممكن للطفل حفظة فالجلسه الواحدة، و تنبغى عند تحديد

 

المقدار مراعاه قدره الطفل على الحفظ، و وقتة المخصص للحفظ، و مدي همتة و نشاطه، و مستوي صعوبه الآيات، بعدها يقرا الطفل المقدار المراد حفظة من المصحف على المعلم؛ ليصوب اخطاءه، و يقوم اداءه، و ربما يقرا المعلم الآيات امام

 

الطفل، و يأمرة بالترديد خلفه، و المتابعة من المصحف، و فحال مواجهه الطفل لأي مصاعب فنطق بعض العبارات من القرآن الكريم، و عدم قدرتة على قراءتها، فإن المعلم يحرص على تلقينة اياها؛ ليتمكن من قراءتها بشكل صحيح،

 

وبعد الانتهاء من مرحلة تصويب الأخطاء، ينتقل الطفل الى مرحلة الحفظ؛ فيقرا المقدار المراد حفظة عده مرات الى ان يتمكن من الحفظ، و ممكن تقسيم الصفحة الواحده الى اجزاء، كما ممكن تقسيم الآيه الطويله الى مقاطع، ثم

 

حفظها و الربط بينها، و ينصح برفع الصوت بشكل معتدل خلال الحفظ، و بذلك يستعمل البصر و السمع و النطق فعملية الحفظ، بعدها تتم تلاوه الآيات التي تم حفظها بترتيل و تمهل، و مراجعه الحفظ من اثناء التسميع الذاتي عدة

 

مرات؛ للتأكد من الحفظ بشكل صحيح، و بعد اتقان الحفظ يراجع المعلم حفظ الطالب بالتسميع. كيفية التلقين للأطفال الذين لا يقرؤون و لا يكتبون: يعرف التلقين بأنه: سرعه التفهيم، يقال: لقن فلانا؛ اي فهمة كلاما لم يكن

 

يفهمة من قبل، و مما يدل على اهمية كيفية التلقين فتعليم القرآن الكريم ان جبريل -عليه السلام- لقن رسول الله -صلي الله عليه و سلم- اول خمس ايات من سورة العلق، و على الرغم من طول الوقت المستغرق فالتحفيظ

 

بالتلقين، الا ان هذي الكيفية من اروع الطرق للتحفيظ؛ لأن الذي يلقن لا يخطئ، و تنقسم هذي الكيفية الى نوعين، هما: التلقين الفردي؛ من اثناء قراءه المعلم للآيات المراد حفظها من قبل طفل واحد، بعدها يرددها الطفل بعده،

 

والتلقين الجماعي؛ من اثناء قراءه المعلم للآيات المراد حفظها على مسامع مجموعة من الأطفال، بعدها يرددها الأطفال خلفة الى ان يتم الحفظ، و يفضل استعمال التلقين الفردي ان امكن، و لاستعمال هذي الكيفية على اتم

 

وجه، ينبغى ان يصبح عدد الأطفال قليلا، الى جانب توجية المعلم للطلاب الى دقه الاستماع، و حسن الترديد، و تكرار العبارات الصعبة، و تقسيم الآيات المراد حفظها الى مقاطع صغار بما يناسب نفس الطفل عند ترديدها بصوت منتظم

 

معتدل. كيفية الحفظ على مدار اليوم: يتم فهذه الكيفية توزيع وقت الحفظ على مدار اليوم؛ حتي يتمكن الطفل من اداء سائر و اجباتة الأخرى؛ فيحفظ اية طويلة بعد كل صلاة؛ ليصبح مجموع الحفظ فاليوم الواحد خمس ايات،

 

وهو عدد الآيات الذي انزل من سورة العلق حين بعثه محمد -صلي الله عليه و سلم-، فيصبح الحفظ خمس ايات يوميا، اما ان قرر المعلم البدء بتحفيظ السور القصيرة؛ فيحفظ الطفل سورة واحدة يوميا، و بعد تثبيت الحفظ خلال

 

اليوم، يقرا الطفل ما حفظة فصلاته، و كذا فكل يوم؛ ليصبح مجموع الحفظ الأسبوعي خمسة و ثلاثين ايه تتم مراجعتها فنهاية الأسبوع، و من اهم ما ينبغى التركيز عليه لنجاح هذي الكيفية الاستمرار و المواظبة، اذ ان احب

 

الأعمال الى الله -تعالى- ادومها و إن قل، و تجدر الإشاره الى ان هذي الكيفية لا تصلح لجميع الأطفال؛ فقد لا يتمكن بعضهم من اتمام حفظ خمس ايات دفعة واحدة. كيفية اتباع هدى السلف الصالح -رحمهم الله-: كان الصحابه -رضي

 

الله عنهم- احرص الناس على تعلم القرآن الكريم؛ فقد كان لكلام الله -تعالى- مكانه عظيمه فنفوسهم، و ربما اتبع الصحابه -رضى الله عنهم- كيفية معينة؛ بتقسيم الطلاب الى مجموعات، فكل مجموعة عشره اشخاص، على

 

رأسهم ملقن، فإن اتقن الطالب، انتقل الى القراءه على ابي الدرداء -رضى الله عنه-؛ لما و رد عن مسلم بن مشكم -رضى الله عنه- انه قال: (قال لى ابو الدرداء: اعدد من فمجلسنا. قال: فجاؤوا الفا و ست مئة و نيفا، فكانوا

 

يقرؤون، و يتسابقون عشرة عشرة، فإذا صلى الصبح انفتل، و قرأ جزءا، فيحدقون به، يسمعون الفاظه، و كان ابن عامر مقدما فيهم)،[٢] و ورد ان ابن الأخرم -رحمة الله- كانت له حلقه عظيمه فجامع دمشق يقرئ بها طلابة من بعد

 

الفجر الى الظهر، و من الجدير بالذكر ان السلف الصالح -رحمهم الله- كانوا يعتمدون فالتحفيظ على قراءه المعلم، و ترديد المتعلم خلفه؛ ليصحح المعلم الأخطاء ان و جدت، و الثانية =تستند الى قراءه المتعلم و تصحيح المعلم الأخطاء

 

لة ان و جدت. الكيفية الثنائيه فالحفظ: يتم من اثناء هذي الكيفية اختيار شخص مقرب للطفل؛ من اخوانه، او اصدقائه؛ لمرافقتة فدراسه القرآن الكريم، بعدها يتم الترتيب بينهما للقاء يومي فموعد معين؛ فيقرا احدهما من

 

مصحفة اية واحدة، و يستمع الآخر الية نظرا فالمصحف، بعدها يقرا الثاني الآيه نفسها، و يكتفى الأول بالاستماع، بعدها يقرا الأول الآيه نفسها غيبا، و يسمع له الثاني من المصحف، و يصوب الأخطاء ان و جدت، بعدها يردد الثاني الآيه غيبا،

 

ويصحح له الأول، و بعد اتمام حفظ الآيه ينتقلان الى الآيه الاتية، و كذا الى ان يتم الحفظ، بعدها تأتى المرحلة الثانية؛ ليصبح احدهما المعلم، و الثاني الطالب، و بالعكس. استعمال اله التسجيل: اذ يتم فهذه الكيفية استخدام

 

أشرطة تسجيل بصوت احد القراء المتقنين؛ فيستمع الطفل لآله التسجيل، بعدها يقرا من المصحف، و يكرر حتي يتقن الحفظ، و ممكن كذلك تحفيظ الأطفال من اثناء تسجيل قراءه المعلم، و ترديد الطفل لقراءتة على اله التسجيل، ثم

 

سماع الطفل للتسجيل، و تكرار القراءه حتي يتم الحفظ. كيفية الكتابة: يتم تحفيظ القرآن الكريم للطفل فهذه الكيفية من اثناء كتابة الطفل للجزء المقرر حفظة بقلم رصاص على و رقة خارجية، بعدها حفظه، و مسحة تدريجيا،

 

والانتقال الى جزء اخر، او من اثناء حفظ خمس ايات، بعدها محاوله كتابة ما حفظه، و مقارنتة مع الآيات فالمصحف. تقسيم الآيات الى مقاطع: يتم فهذه الكيفية تقسيم الآيات الى مقاطع بحسب مقالات الآيات، او الحرف الذي

 

تفتتح به، مما يسهل الحفظ على الطفل. كيفية الحوافز و المسابقات: يتم فهذه الكيفية تشجيع الأطفال على حفظ القرآن الكريم؛ من اثناء تنظيم المسابقات، و إعداد الجوائز للأكثر و الأفضل حفظا، مما يحفز الأطفال للاجتهاد

 

فى حفظ القرآن الكريم. تقسيم الآيات الى اسطر: يتم فهذه الكيفية حفظ الآيات سطرا سطرا؛ اذ يحضر الطفل و رقة فارغة و مصحفا، بعدها يغطى الصفحة المراد حفظها باستثناء السطر الأول؛ ليحفظه، بعدها ينتقل الى السطر الثاني،

 

فيحفظه، و يربطة بالأول، و كذا الى ان يتم الحفظ. كيفية الحفظ باستعمال الفيديو: تعد كيفية التحفيظ باستعمال الفيديو من اروع الطرق؛ و هذا لاشتراك اكثر من حاسة فالحفظ، مما يثبته، و ممكن استعمال هذي الكيفية من

 

اثناء مشاهدة الطفل مقطع فيديو يعرض قارئا متقنا يقرا الجزء المراد حفظه، مما يسمح للطفل سماع الآيات، مع ملاحظه حركة فم القارئ، بعدها تكرار القراءه معه الى ان يتم الحفظ.

 

تحفيظ قران للاطفال

 




تحفيظ قران للاطفال , بطرق سهل وبسيط