بمعني السفر شد
يعد ذلك الكتاب و كتاب الفهرست من اروع الكتب العربيه التي
اقتربت قليلا من المصداقيه و حدود الموضوعيه لديانه الصابئه الا
أنها احتوت علي اخطاء كثيره فمتونها لاستنادها بمصادرها الى
الروايات الشفويه التي يتناقلها عامه الناس من غير الباحثين او الضليعين
فى الديانه الصابئيه و التي تتداخلها بعض الاشاعات او الاساءات او قله المعرفة
والخلط بين الاديان و المذاهب فالعراق فهنالك اديان اخري بنفس المنطقه كالكاكائية
والزرادشتيه و الفيليه و الشبك و الايزيديه و المانويه و الدروز و الصوفيه و اخوان الصفا و غيرها الكثير
، اغلب هذة العقائد كانت باطنيه و متأثره بصوره مباشره بالديانه الصابئيه ان لم تكن ربما انشقت
عنها الا انها ان كانت متأثره بالصابئه فلا يعنى انها الصابئيه بعينها، اغلب الكتب العربيه لم تستند
بمصادرها الي الصابئه انفسهم لذلك سببت بضعف و اشكالات بهذة المراجع، بالرغم من
كل هذة الاخطاء فهذة الكتب الا انها تعتبر من اروع الكتب العربيه القديمه التي
تطرقت للديانه الصابئية، و يكاد لايكتب كتاب عن الصابئه المندائيون بدون الاستطراد او
التطرق لما جاء من ذكر للصابئين بكتاب الفهرست و الملل و النحل.
