سوره الرحمن هى السوره الخامسه و الخمسون بحسب ترتيب المصحف العثماني
سبب نزول سوره الرحمن هو قول المشركين : و ما الرحمن؟، و هذا عندما قيل لهم
اسجدوا للرحمن، و ربما جاء ذلك فقولة تعالى: “وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا
وما الرحمن انسجد لما تأمرنا و زادهم نفورا”[٤]، فكان رد الله تعالي علي المشركين
بأن انزل سوره الرحمن، و هذة السوره من اول السور نزولا علي الرسول -علية الصلاه و السلام-،
وقيل كذلك ان اسباب نزول هذة السوره هو قول المشركين فالرسول
-علية الصلاه و السلام-“إنما يعلمه بشر”[٥]، حيث كان اهتمام المشركين بمن يعلم
القرآن للرسول اكثر من اهتمامهم بالقرآن نفسه، كما و رد ان ابا بكر الصديق -رضى الله عنه-
ذكر يوم القيامه ذات يوم، كما ذكر موازين الجنه و النار، فقال: “وددت انى كنت خضراء من
هذة الخضر تأتى علي بهيمه تأكلني، و أنى لم اخلق”، فنزل قول الله تعالى: “ولمن خاف مقام ربه جنتان.
أسباب نزول سوره الرحمن