من رأي ان ميتا يرقص فإنة فرحان بما هو فيه؛ لأن الموت يضاد الحياة و أفعالها
، و قيل كل ما يفعلة الميت من المكروهات، كالملاهى و غيرها ليس بمحمود،
وقيل الأصل فرؤيا الميت اذا رؤى فالمنام و هو يفعل شيئا حسنا فية صلاح
فى امر دينة و دنياه، فإنة يحث الرائى علي فعل الخير، و إذا رؤى انة يعمل عملا
سيئا فإنة ينهاة عن فعل السيئات و تركها، و من رأي انة يبحث عن حقيقه ميت
فإنة يبحث عن سيرتة فحال حياته، و من رأي ان الميت فمكان مبهم ثم
انتعش و قام قائما و رجعت الروح فية فإن الرائى ينال عزا و حكمه و ما لا حلالا
، و من رأي انة يلقن الموتي فإنة يعظ و يرجع اقواما ضالين عن ضلالتهم
، و من رأي ان ملقنا او غيرة نزل الي حفره ميت فإنة يزني، و من رأي انه
أتي حفره ميت فوجد فيها نارا فإنة يدل علي قبح عمل الرائى و تحذيره
، و قد كان صاحب الحفره مرتكبا بدعه و ضلالة، و ايضا ان رأي بها شيئا من الهوام